جامعة العين توفر 16 مختبراً تقنياً وفنياً بتكلفة تصل إلى 15 مليون درهم

مختبرات، الهندسة، الصيدلة، كلية الهندسة، كلية الصيدلة، جامعة العين، العين، أبوظبي

تسـقبل جامعة العين العام الجامعي الجديد 2016/2017 بمقرها في مدينة محمد بن زايد في أبوظبي ب16 مختبراً جديداً للصيدلة والهندسة والحاسوب لتلبية متطلبات الكليتين الجديدتين اللاتي تم طرحهن مؤخراً في مقر الجامعة بمدينة محمد بن زايد في أبوظبي، حيث تصل التكلفة الإجمالية لتجهيز المختبرات إلى أكثر من 15 مليون درهم . 

وقد أكد المدير المفوض للجامعة الدكتور نور الدين عطاطرة على أن جامعة العين حرصت منذ تأسيسها على الاهتمام بكلية الصيدلة وكلية الهندسة وتقنية المعلومات، وذلك من خلال استقطاب أعضاء هيئة تدريس ذوو كفاءة عالية، إضافة إلى تقديم كافة أشكال الدعم المادي والمعنوي، لكي تكونا من الكليات الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وأن افتتاح الكليتين في مقر الجامعة بأبوظبي ما هو إلا استكمالاً لمسيرة الجامعة والتزامها بتقديم برامج البكالوريوس على أعلى المستويات.

من جهته أوضح الأستاذ الدكتور غالب الرفاعي –رئيس الجامعة، على أن المؤسسات التعليمية الرائدة اليوم تعتمد على مصادر تعليمية توفرها تقنية المعلومات بمختلف أفرعها لذا على الطالب الجامعي أن يتفاعل بشكل حيوي مع نظم المعلومات ومصادر التعلم الإلكترونية، ومن هذا المنطلق وفرت جامعة العين 61 مختبراً تقنياً وفنياً مجهزاً بأحدث تقنيات الحاسب الآلي ووفق أحدث المعايير، حيث أنها مقسمة بين مختبرات معلومات الأدوية لطلبة كلية الصيدلة، ومختبرات للشبكات وأخرى عامة لطلبة كلية الهندسة وتقنية المعلومات، وبين مختبرات الامتحانات ومختبرات للاستخدام العام للطلبة من مختلف التخصصات.  

ويأتي هذا في إطار حرص جامعة العين وكافة القائمين عليها لتوفير بيئة تعليمية متميزة للطلبة، تساعدهم على التميز والإبداع العلمي على الصعيدين النظري والتطبيقي، وسعي الجامعة في أن تكون سباقة لما من شأنه أن يرقى بالعملية التعليمية ويواكب التطور التعليمي.

يذكر أن المقر الجديد للجامعة يحتوي على ما يزيد عن 50 قاعة دراسية، وقاعة متعددة الاستخدامات بمساحة تصل إلى 400 متر مربع، إضافة إلى المكتبة والتي تصل مساحتها الإجمالية إلى 1200 متر مربع. كما تم تجهيز المقر بأحدث مرافق الخدمات للطلاب والإدارة وأعضاء هيئة التدريس، من مرافق تعليمية وخدماتية وترفيهية، حيث تسعى الجامعة بأن تكون منبع وحي للبحث العلمي ومختلف نشاطات التفاعل مع المجتمع، والتحسين في أداء التعلم والتعليم لأعضاء هيئة التدريس وجمهور الطلبة.

تحميل


أخبار ذات صلة